اللغة العربية أولى باك [مجزوءة المفاهيم] : مفهوم الحداثة | تحليل نص ما حقيقة الحداثة

درس مفهوم الحداثة المندرج ضمن مجزورة المفاهيم وتحليل نص ما حقيقة الحداثة

اللغة العربية أولى باك [مجزوءة المفاهيم] : مفهوم الحداثة | تحليل نص ما حقيقة الحداثة

تقديم عام

رغم الإختلاف في تحديد تاريخ محدد لظهور الحداثة إلا أنها أصبحت حركة فكرية وثقافية وفلسفية شملت عددا من العلوم والفنون والآداب بدأت من عصر الأنوار ودلت على العقلانية والتقدم وعلى الديمقراطية، وهي ليست مختصة بمذهب سياسي أو مدرسة أدبية أو تيار فكري بعينه
وبالتالي فالحداثة الغربية حركة تاريخية قابلة للتطور والتنوع وصيغة من صيغ الحضارة الغربية التي ترفض التقليد وتقبل العلم والعقلانية والتقدم والديمقراطية
أما الحداثة في العالم العربي فهو مفهوم إقتبسه المفكرون العرب من الغرب وفسروه بحسب تصوراتهم الفكرية والإيديولوجية. وبما أن المصطلح قد عرف تنوعا وإختلافا في المعنى لدى الغرب أنفسهم، فإنه في العالم العربي لم يخرج عن هذا الإطار الجدلي
و يمكن التمييز بين مظهرين للحداثة هما
الحداثة بإعتبارها إنجازات تقنية وعلمية توفر الرفاهية للإنسان
الحداثة بوصفها فكرا وعقلية ترفض الماضي وتسعى لترسيخ حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية

تنويه: هذه المعلومات التي توجد في التقديم العام لكل دروس العربية مفيدة جدا ويمكن إستعمال هذه المعلومات في مهارة توسيع فكرة

تحليل نص ما حقيقة الحداثة

نوعية النص

من خلال العنوان نلاحظ أن الكاتب يستاءل عن مفهوم الحداثة ويدفع القارئ أيضا للبحث عن جواب. لذلك فهذه المقالة الفكرية ذات البعد الفلسفي ستناقش مفهوم الحداثة ومظاهرها
مضامين النصوص
إفتتاح الكاتب نصه بذكر أوهام الحداثة وهي الزمنية، المغايرة مع القديم، المماثلة مع الغرب
تقسيم الباحث الحداثة إلى ثلاثة أنواع: علمية، ثورية وفنية
مقارنة الكاتب بين الحداثتين الغربية والعربية حيث تتقدم الأولى علما والثنية شعرا بسبب غياب نضج البنيات السياسية والإقتصادية

أساليب التفسير

إعتمد الكاتب على عدة أساليب تفسيرية وهي
التعريف : الحداثة رؤيا تساؤل وإحتجاج
المقارنة : الحداثة الغربية علمية ثورية والحداثة العربية فنية شعرية
التمثيل : ٱمرؤ القيس والمتنبي شاعران إخترقا كل الأزمنة
التفسير : ليس في المجتمع العربي حداثة علمية لأنها لم تلامس البنى العميقة

تركيب وتقويم

نستنتج مما سبق أن الباحث عالج مفهوما إشكاليا يتجلى في الحداثة حيث إنطلق من الأفكار الخاطئة حولها وحدد أنواعها لينتهي في   الأخير إلى المقارنة بين الحداثة الغربية والعربية. وقد إعتمد في ذلك على عدة أساليب تفسيرية أهمها التعريف والمقارنة... إلخ