اللغة العربية أولى باك [مجزوءة المفاهيم] : مفهوم الإبداع | تحليل نص ما الإبداع

درس مفهوم الإبداع المندرج ضمن مجزوءة المفاهيم وتحليل نص ما الإبداع

اللغة العربية أولى باك [مجزوءة المفاهيم] : مفهوم الإبداع | تحليل نص ما الإبداع

تقديم عام

الإبداع هو مجموعة من القرات الشخصية والنفسية والعقلية التي يتصف بها الشخص المبدع فتجعله متجاوزا المقاييس المعادية من خلال أعماله في الأدب أ الفن أ العمران وغيرها من حقول المعرفة والنشاط. فالإبداع إذن هو القدرة على إبتكار الجديد أو إكتشافه، وهو تعبير عما يمتلكه الإنسان من ملكات خاصة نوعية تضمن له التميز والفرادة
رغم إختلاف أشكال الإبداع ومستوياته، فإن القاسم المشترك بين المبدعين هو مجموعة من السمات الشخصية النفسية التي تجعلهم يتميزون بها عن الإنسان العادي. ويمكن إجمالها في: أنهم أميل إلى الثقة بالنفس والإستقلال بالشخصية والتفكير والإنطلاق في التعبير، وهم أكثر تفتحا على الخبرة، وأكثر قدرة على العمل والإنتاج وتنظيم الوقت، ولهم قدرة عالية على الصبر وتحمل الضغوط
ومن خصائص الإبداع التحرر من قيود الزمان والمكان والتحديث في الفكر والإبتكار في السلوك والإستثمار الأمثل للطاقات العقلية الخلاقة في حل المشكلات التي إعترضت الإنسان عبر التاريخ
تنويه: هذه المعلومات التي توجد في التقديم العام لكل دروس العربية مفيدة جدا ويمكن إستعمال هذه المعلومات في مهارة توسيع فكرة

تحليل نص ما الإبداع

نوعية النص

مقالة فكرية ذات بعد فني فلسفي، سيحاول من خلالها الكاتب الإحاطة بظاهرة الإبداع من حيث المكونات الأسرار

مضامين النص

تفسير الكاتب عملية الإبداع الفني إنطلاقا من نظريات مختلفة تتباين من حيث المرجعيات
تفاوت تفسير النظريات السابقة للأسڢاڢ والعوامل التي تحرك عملية الإبداع إنسجاما مع  مرجعياتها
تقديم الباحث تفسيره الخاص لمفهوم الإبداع الفني بحيث تتفاعل فيه عوامل ذاتية وأخرى موضوعية

المعجم

حقل الإلهام : الإلهام، قوة خفية
حقل النظرية العقلية : العقل البشري، الأفكار، الإدراك العقلي، الذهن، الفكر
حقل النظرية الإجتماعية : المجتمع، أبعاد إجتماعية، علاقات إجتماعية، حاجة المجتمع
حقل النظرية النفسية : اللاشعور، العقل الباطن، فرويد، مركب أوديب
من خلال المعجم يتضح أن تنوع الحقول راجع أساسا إلى إختلاف النظريات التي ينتمي إليها كل واحد منها

تركيب وتقويم

نستنتج مما سبق أن الكاتب حاول أن يعالج مفهوما جدليا هو الإبداع حيث تتباين نظرياته ومرجعياته من خلال شرح هذه النظريات والمقارنة بينها والوقوف عند مكامن النقص فيها ليخلص في النهاية إلى موقفه الخاص من الإبداع وهو إتحاد الذات والموضوع